يحتفل العالم اليوم الرابع من يناير في كل عام، بـ "اليوم العالمي للغة برايل"، في محاولة للتأكيد على دور المكفوفين في المجتمع، وإتاحة الفرصة أمامهم للقيام بكل الأعمال الطبيعية.
وفي هذا الصدد، قال الإعلامي حسام الدين أمير، إن هذه الطريقة جرى اختراعها لأكثر فئة على مستوى الإعاقات، إذ كانوا لا يتمتعون بالاستقلالية، بالإضافة إلى الشعور بالعزلة.
وشدد على أن طريقة برايل وضعت أصحاب الإعاقات البصرية في زمرة الاهتمام، وبات لهم دور فاعل في المجتمع، وأكدت أنهم جزء من نسيج الوطن.
وحول مكتشف هذا الطريقة، أوضح "الأمير" أنه مواطن فرنسي فقد بصره في الثالثة من عمره، ويدعى "لويس"، وفي سبيل تعليه ألتحق بمعهد المكفوفين في فرنسا، وكانت النظم الدراسية بدائية، وظل يبتكر في الاختراعات إلى أن وصل لطريقة برايل، وباتت تستخدم في الموسيقى والرياضيات، وغيرها، وقد توصل لهذا الاكتشاف وهو في سن 15 عامًا، ليستحق بذلك لقب "واهب النور للمكفوفين".