الجيش السودانى
وبحسب "سكاى نيوز"، جاء هذا الإعلان بعدما أعلن مجلس الأمن والدفاع السودانى، عقد جلسة طارئة لمناقشة تطورات الأوضاع على الحدود الشرقية.
وثمّن المجلس دور القوات المسلحة فى الدفاع عن أراضى البلاد وصون سيادته، ووجه الجهات المختصة بتقديم الرعاية لللاجئين الإثيوبيين والتنسيق مع المنظمات والمجتمع الدولى.
وفى وقت سابق، قال وزير الإعلام السودانى، فيصل محمد صالح، إن بلاده سيطرت على معظم الأراضى التى يتهم الإثيوبيين بالتعدى عليها قرب الحدود بين البلدين.
وتصاعد التوتر فى المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع فى إقليم تيجراى شمالى إثيوبيا فى أوائل نوفمبر، ووصول ما يربو على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان.
وتركزت الخلافات على الأراضى الزراعية فى الفشقة، التى تقع ضمن الحدود الدولية للسودان، لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.
ووقعت اشتباكات مسلحة بين القوات السودانية والإثيوبية فى الأسابيع الأخيرة، واتهم كل من الجانبين الآخر بالتحريض على العنف.
وأجرى البلدان محادثات، خلال الأسبوع الماضى، بالخرطوم، حول تلك القضية.
وفى الرابع والعشرين من ديسمبر الجارى، ألقى رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد، باللوم فى أعمال العنف على "أطراف لها دوافع خفية لإثارة العداء والشك بين الشعبين".
ويقول المسؤولون السودانيون إن الحدود جرى ترسيمها فى السنوات الأولى من القرن العشرين، وإن المفاوضات اقتصرت على محادثات بشأن وضع علامات إضافية على الأرض كل كيلومترين بدلا من كل عشرة كيلومترات.