انطلاق تصويت المصريين بالداخل فى الانتخابات الرئاسية

البث المباشر الراديو 9090
مريم الصادق المهدى
أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدى، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للسودان، أول أمس السبت، مختلفة عن سابقاتها، مؤكدة أنها جاءت فى وقت اشتدت فيه حاجة البلدين لبناء علاقة استراتيجية من أجل التنمية والاستقرار.

وفي حوار لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الإثنين، قالت وزيرة الخارجية السودانية إن مصر والسودان أعلنتا اتفاقهما على قيادة الاتحاد الإفريقى للمباحثات حول أزمة سد النهضة الإثيوبى. 

وحول إعلان إثيوبيا أنها ستشرع فى الملء الثانى لبحيرة السد فى يوليو المقبل، قالت مريم الصادق: "هذا وضع يعرضنا كلنا للخطر، لكن بالنسبة للسودان فالخطر قريب جدًا، صحيح أن مصر تواجه تحديات فى أمنها المائى، لكن السودان سيعطش مباشرة بعد الشروع فى الملء، بما يهدد حياة 20 مليون سودانى".

وأوضحت أن الخرطوم والقاهرة اتفقتا على تنسيق مواقفهما وعلى تحرك دبلوماسى إفريقى موسع لشرح خطورة الملء الأحادى للسد للقادة الأفارقة، ومخاطر التصرفات الفردية لإثيوبيا.

وتابعت الوزيرة: "فى الوقت ذاته، سيكون هناك تحرك مع المجتمع الدولى، خاصة الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة والولايات المتحدة"، لافتة إلى أن البلدين لديهما خيارات أخرى إذا أصرت إثيوبيا على الملء الأحادى.

من جهة أخرى، اعتبرت المهدى أن العلاقة السودانية الإثيوبية استراتيجية، قائلة إن السودان حريص جدًا عليها، وبالتالى بعد إكماله ترسيم الحدود فهو منفتح على أى معادلة تعاون مشترك مع إثيوبيا.

وأوضحت وزيرة الخارجية أن صمت السودان على إثيوبيا رغم الحملات الإعلامية الكبيرة التى تستهدف بلدها، أنها مراعاة من السودان للأوضاع الإثيوبية الداخلية الصعبة المحيطة برئيس الوزراء آبى أحمد، مؤكدة: "آثرنا أن نكون أكثر تفهمًا للمعادلات الداخلية، والأوضاع السياسية فى إثيوبيا".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً



آخر الأخبار