
أزمة تيجراى
امتدت الحرب الدائرة بين قوات تحرير إقليم تيجراى وجيش إثيوبيا إلى الأقاليم المجاورة، والتى كان آخرها إقليم عفار، الأمر الذى أسفر عن 20 قتيلا مدنيا وتشريد الآلاف، ونزوح 70 ألف شخص.
كما أدى القتال فى منطقة عفار إلى تعطيل توزيع المساعدات الغذائية فى تيجراى، حيث تعرضت عشر آليات تابعة لبرنامج الأغذية العالمى تحمل مساعدات، لهجوم على بعد حوالى 100 كيلومتر من سيميرا عاصمة عفار، ما دفع وكالة الأمم المتحدة إلى تعليق قوافلها عبر هذا الطريق.
كذلك، أعلنت مصادر رسمية إثيوبية، قطع الطريق البرى وخط السكك الحديدية الرابطين بين جيبوتى وأديس أبابا، إذ قامت جماعات مسلحة بإغلاق الطرق المؤدية إلى موانئ التصدير والاستيراد فى دولة جيبوتى.
وبحسب مراقبين، ينذر توسع نطاق المواجهة بين جبهة تحرير تيجراى والجيش الإثيوبى، بتصعيد عسكرى خطير وحرب أهلية.
