عبد الله حمدوك
وأضاف حمدوك، خلال لقائه اليوم الأربعاء مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبعثات حفظ السلام روز ميرى ديكارلو، أن السودان يتطلع إلى إبرام اتفاق قانونى ملزم قبل القيام بأى خطوة خاصة بالسد.
وتطرق اللقاء إلى أزمة إقليم تيجراى وأزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا، حيث عبر حمدوك عن إيمانه بأن استقرار دول الجوار بما فيها إريتريا وإثيوبيا، خاصة إقليم تيجراى مهم جدا لاستقرار السودان والمنطقة، وأن السودان يمكنه أن يلعب دورا محوريا فى صناعة السلام فى إثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان.
وبحث اللقاء التحديات التى تواجه الحكومة الانتقالية بالسودان، على رأسها تحدى الانتقال السلمى وتنفيذ اتفاق جوبا للسلام.
وأشار حمدوك إلى وجود مرحلة ثانية ضمن خطة تحقيق السلام تتعلق بإعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم، مضيفا أن الوضع الاقتصادى الخانق الذى يمر به السودان زاد من معاناة المواطنين الأمر الذى يتطلب وجود دعم وتعويضات عاجلة للمواطنين.
وقال رئيس الوزراء، إن السودان بصدد العمل على إنشاء مفوضيات الانتخابات وإجازة قانون الانتخابات بغرض النجاح فى تحقيق الانتقال الديمقراطى.
من جانبها، أكدت روز مارى ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، دعم الأمم المتحدة الكامل للسودان لتحقيق الانتقال الديمقراطى، موضحة أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة سيقدم دعماً فنياً فيما يخص سد النهضة.
وشددت على حرص الأمم المتحدة على نزع سلاح ودمج المسلحين السودانيين العائدين من ليبيا، كما أشارت إلى رغبة الأمم المتحدة فى رؤية مزيد من تمثيل النساء فى هياكل السلطة المختلفة.
ووجهت وكيلة الأمين العام للمتحدة، الدعوة لرئيس الوزراء السودانى الدكتور عبدالله حمدوك للمشاركة فى مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر القادم.
