الاتحاد الأوروبى
وذكر بيان صحفى نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمى، أن يوم حماية البيانات لهذا العام يصادف الذكرى 41 لاتفاقية مجلس أوروبا 108، وهى المعاهدة الدولية الوحيدة بشأن الخصوصية.
واليوم، تنطبق اللائحة العامة لحماية البيانات فى الاتحاد الأوروبى وأصبحت المعيار العالمى لتنظيم الخصوصية.
فيما شهد عام 2021 اعتماد قرار الملاءمة المتبادل بين الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة وقرار الملاءمة المتبادل بين الاتحاد وجمهورية كوريا.
وأضاف "أن اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) أصبحت أساسا لسياستنا الرقمية التى نبنى عليها مبادرات أخرى فى إطار الاستراتيجية الرقمية الأوروبية. وتساهم مبادرات مثل قانون البيانات المرتقب أو قانون إدارة البيانات فى وضع إطار عمل للوصول إلى البيانات واستخدامها يكون أكثر وضوحا وإنصافا، مما يمنح الشركات والأفراد الأوروبيين مزيدا من التحكم فى بياناتهم وإتاحة المزيد من البيانات للاستخدام، بما فى ذلك الصالح العام. فى الوقت نفسه، ستساهم أيضا مبادرات أخرى فى إطار الاستراتيجية الرقمية الأوروبية، مثل قانون الخدمات الرقمية وقانون الأسواق الرقمية وقانون الذكاء الاصطناعى فى تحقيق هذه الأهداف.
وتابع البيان "مع وجود اللائحة العامة لحماية البيانات التى أصبحت الآن راسخة فى اتحادنا، يظل التنفيذ الكامل لقواعد حماية البيانات من أولويات المفوضية.
كما أن التطبيق الصارم من قبل سلطات حماية البيانات، بالتعاون بطريقة أوروبية حقيقية فى مجلس حماية البيانات الأوروبى (EDPB)، هو المفتاح لنجاح اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR).
وشهد عام 2021 تكثيفا فى إجراءات الإنفاذ، مع العديد من القضايا البارزة التى أدت إلى غرامات كبيرة، ومن المهم اتباع هذا النهج وتضخيمه فى الأشهر والسنوات القادمة.
واليوم العالمى لحماية خصوصية البيانات هو حدث دولى يحدث كل عام فى 28 يناير، والغرض منه زيادة الوعى وتعزيز أفضل ممارسات الخصوصية وحماية البيانات سواء للأشخاص أو الشركات.
وأطلق مجلس أوروبا يوم خصوصية البيانات لأول مرة فى عام 2007، ونمت مهمته لتصبح منصة عالمية، وفى عام 2009، اعترف مجلس النواب بالولايات المتحدة باليوم الوطنى لخصوصية البيانات.
وبعد ذلك اعترف مجلس الشيوخ الأمريكى لاحقا بيوم خصوصية البيانات فى عامى 2010 و 2011، ومنذ ذلك الحين، تواصل مجموعات ومنظمات مختلفة دعم الاحتفال سنويا.