كيشيدا
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية - بحسب وكالة أنباء (كيودو) اليابانية - أن رئيس الوزراء اليابانى التقى رئيسة مولدوفا مايا ساندو فى طوكيو على هامش زيارتها لحضور"الجمعية العالمية للمرأة".
وتعهد كيشيدا بتقديم المساعدات فى قطاعات الصحة والغذاء والطاقة، والتى من شانها أن تخفف العبء الذى يلحق بالبلاد من عملية روسيا العسكرية.
وقال إن "اليابان ستدرس طلب مولدوفا للحصول على مساعدات مالية بناء على الوضع الحالى فى الدولة الواقعة فى شرق أوروبا".
ومن جهتها، أعربت ساندو عن امتنانها لكيشيدا للمساعدة اليابانية متعددة القطاعات لبلدها منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتى السابق عام 1991، معربة عن أمل بلادها تأمل فى مزيد من الاستثمار من قبل الشركات اليابانية، موضحة أن عدد النازحين من أوكرانيا يعادل أكثر من 20% من سكان مولدوفا.
وفى اجتماع منفصل، تبادل رئيس وزراء اليابان والرئيس الأيسلندى جودنى جوهانسون وجهات النظر حول الأزمة الأوكرانية والوضع فى شرق آسيا.. واتفق الزعيمان على الحفاظ على النظام الدولى القائم على القواعد فى انتقادات عملية روسيا العسكرية فى أوكرانيا.
وأعرب رئيس وزراء اليابان عن رغبة بلاده فى مواصلة التعاون الوثيق مع أيسلندا بشأن قضايا القطب الشمالى والاستخدام المستدام للموارد البحرية الحية من بين مجالات أخرى.
ومن ناحية أخرى، أفادت مصادر مطلعة بأنه من المقرر أن تخصص اليابان 43 تريليون ين يابانى (295 مليار دولار إلى 318 مليار دولار) للإنفاق الدفاعى على مدى خمس سنوات تبدأ فى العام المالى المقبل، والذى يبدأ فى أبريل.
وذكرت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية، اليوم السبت، أن هذا القرار سيكون قفزة من خطة الدفاع الحالية لإنفاق 27.5 تريليون ين، مما يثير القلق بشأن تفاقم أحد أسوأ أعباء الديون فى اليابان، والذى يصل إلى ضعف حجم الناتج الاقتصادى اليابانى السنوى.
وقالت المصادر "إن الأرقام الجديدة تمثل حلا وسطا بين وزارتى الدفاع والمالية، وحتى وقت قريب، سعت وزارة الدفاع للحصول على 48 تريليون ين، بينما كان لدى وزارة المالية خيارات متعددة تتمحور حول 35 تريليون ين".
وفى سياق أخر، ذكر مصدر حكومى يابانى أن بلاده تدرس توسيع وحدة قوة برية مقرها (أوكيناوا) للدفاع عن الجزر الجنوبية الغربية النائية والاستعداد لحالة طوارئ، تشمل تايوان فى مواجهة إصرار الصين المتزايد، لافتة إلى أن وزارة الدفاع تخطط لزيادة عدد أفواج المشاة فى اللواء الـ15 التابع لقوات الدفاع الذاتى البرية إلى اثنين، فى خطوة يمكن أن تزيد من حدة التوترات مع الصين، بالإضافة إلى ترقية أعلى رتبة لها من لواء إلى جنرال.
وأوضح المصدر أنه مع التوسع فى فوج المشاة، فإن الوزارة تخطط أيضا لزيادة عدد الوحدات المسؤولة عن الاتصالات والعناية بالمنشآت وتجهيز البضائع.. فيما من المتوقع أن يتم تضمين التغييرات المخطط لها فى ثلاث وثائق أمنية رئيسية ستتم مراجعتها بحلول نهاية هذا العام.