
أمجد عطية
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "المراقب" مع الإعلامية دينا سالم عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر وضع ضغوطا كبيرة على الفيدرالي الأمريكي، ولكن هناك أيضًا بعض المعلومات الأخرى المتعلقة بحالة الإضراب العمالي الذي يحدث في مصانع السيارات الأمريكية، وهي أمر له آثار سلبية كثيرة على الاقتصاد الأمريكي.
وأوضح أنه من الصعوبة تحديد ما إذا كان الفيدرالي الأمريكي لا يعتمد على بيانات أسبوع واحد قبل قرار رفع الفائدة، لافتًا إلى أنه يعتمد على بيانات عدة أشهر، وينظر إلى الوضع العام الاقتصادي والوضع السياسي العالمي.
وأشار إلى أن الأرجح في اجتماع اليوم وغدًا، ألا يتم رفع أسعار الفائدة في هذا الاجتماع لعدة أسباب؛ السبب الأول أنه تم الإعلان في شهر يونيو الماضي عن أنه سيتم في الغالب رفع أسعار الفائدة مرتين فقط في هذا العام، تمت بالفعل واحدة في شهر يونيو الماضي، ومن المرجح ألا يتم رفع أسعار الفائدة في هذا الوقت، والانتظار لما ستسفر عنه البيانات الاقتصادية في شهري سبتمبر وأكتوبر، ويتم الرفع مرة أخيرة في شهر نوفمبر المقبل.
