العدوان الإسرائيلى على جنين
وجاء في بيان صادر عن رئاسة المجلس أن ما شهدته جنين يمثل نوعًا من الإرهاب الفاشي بكل مظاهره، من استهداف المدنيين وقصف المنازل بواسطة الطائرات، واستخدام المسيرات الانتحارية في المناطق السكنية، واطلاق النار على الأطفال وتنفيذ إعدامات للشبان في جنين وقطاع غزة وجرح العديد من الأشخاص. ورأى المجلس أن هذا يمثل الوجه الحقيقي للاحتلال وجرائمه العنصرية.
وأشار المجلس إلى أن العدوان على جنين يأتي كجزء من العدوان الشامل الذي لا يمكن فصله والذي تتعرض له الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء أرضه.
وأكد المجلس أن ما ارتكبه جيش الاحتلال في جنين يشكل دليلًا كبيرًا على تقاعس المجتمع الدولي، الذي يشهد بصمت على الآلة العسكرية الإسرائيلية وهي ترتكب جرائم ضد المدنيين بدون محاسبة أو اتخاذ موقف يردع إسرائيل.
أفاد موقع "القاهرة الإخبارية" بحدوث تصاعد للتوتر في مخيم جنين حيث نشبت مواجهات عنيفة من جديد بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تلت هذه المواجهات اشتباكات مسلحة بعد اكتشاف تسلل قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى داخل المخيم.
ويأتي هذا الوضع بعد أقل من شهرين من هجوم سابق دامي أسفر عن وفيات وإصابات خطيرة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن ثلاثة مواطنين قتلوا وأصيب 30 آخرون جراء إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية.
من الجدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف وفرق الإسعاف من الوصول إلى المدنيين المصابين خلال هذا الهجوم، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.
وقد قصفت القوات الإسرائيلية منزل محمد أبو البهاء، أحد قادة المقاومة في جنين، باستخدام طائرة مسيرة، وبعد ذلك استخدمت العبوات الناسفة وأطلقت النار خلال توغلها في المخيم.