مسؤوليات أمنية.. تعدد جبهات القتال يجبر إسرائيل على الاستعانة بـ«الحريديم»
يهود الحريديم
وأشار التقرير إلى أنه "في محاولة لنزع فتيل الأزمة المشتعلة في الداخل الإسرائيلي، تراجعت حكومة نتنياهو عن خطتها لتجنيد اليهود المتشددين المعروفين بـ(الحريديم) في الجيش، واستبدلتها بخطة جديدة تقوم على تأسيس سلطة لحراسة المستوطنيات والبؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية المحتلة".
وبحسب "القاهرة الإخبارية"، فقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل الخطة، موضحة أنها تأتي بسبب أزمة القوى البشرية التي فرضتها جبهات الحروب المشتعلة على جيش الاحتلال، على أن يخضع عناصر هذه السلطة إلى تدريبات على استخدام السلاح مشابهة لتدربيات الجنود، وذلك حتى يتسنى للجيش الاستعانة بجنوده المنتشرين في الضفة الغربية في الحرب على قطاع غزة وعلى الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان.
وأوضح التقرير أن "الخطة تقضي أيضًا بالاستعانة بالحريديم في المستقبل لحراسة مستوطنات غلاف غزة تحت مسؤولية وزارة الدفاع، وعدم ترك تلك المستوطنات كما كانت في الماضي، على أن تضم الوحدة الواحدة 16 جنديا بالمستوطنة.