البث المباشر الراديو 9090
الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق
زادت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مستوى اليقظة لديها بهدف التصدي لأي رد من جانب إيران، وذلك في أعقاب استهداف الجيش الإسرائيلي لمبنى السفارة الإيرانية في حي المزة بدمشق يوم الاثنين.

وفي سياق متصل، قامت إسرائيل بتشديد إجراءاتها الأمنية في جميع بعثاتها الدبلوماسية حول العالم خوفًا من أي انتقام محتمل من جانب طهران.

وتسببت الضربات الإسرائيلية في تدمير كبير لمبنى السفارة الإيرانية في دمشق، إضافة إلى وقوع 8 قتلى قرب الموقع، بينما نجحت الدفاعات الجوية السورية في التصدي لبعض الصواريخ التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير وكالة الأنباء السورية "سانا".

ووفقًا لوكالة "فرانس برس"، استهدفت إسرائيل القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في سوريا، وهو ما يعكس التوتر المتزايد في المنطقة والتصعيد العسكري بين الطرفين.

وذكر خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن طائرات إسرائيلية قامت بإطلاق عدد من الصواريخ من فوق الجولان السوري المحتل. وأفاد بأن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى أهدافها.

من جانبها، زادت إسرائيل من مستوى اليقظة لديها للتصدي لأي رد إيراني محتمل، وقد شددت الإجراءات الأمنية في جميع بعثاتها الدبلوماسية حول العالم تحسبًا لأي انتقام.

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فقد أكدت مصادر عسكرية أن 6 صواريخ تابعة لطائرات إف-35 الإسرائيلية أصابت المبنى الذي كان يضم قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، ونائبه الحاج رحيمي. وأدلى السفير الإيراني في دمشق بتصريح صريح، معلنًا أن رد إيران سيكون قاسيًا.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز