الرئيس الفلسطيني محمود عباس
وفي هذا السياق، حذّر عباس من تداعيات أي عمل عسكري على المدنيين الأبرياء، معبرًا عن قلقه العميق بشأن الوضع الإنساني المتدهور.
كما شدد عباس، خلال الاتصال، على أهمية تسريع إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة، وتوفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والوقود في كافة أنحاء القطاع، بما في ذلك منطقة الشمال.
تم خلال الاتصال بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأكد عباس على ضرورة وقف العدوان فورًا، خاصة في قطاع غزة، والعمل نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
في تصريحاته الأخيرة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفضه القاطع لأي تهجير قسري لأبناء شعبه في قطاع غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة.
وأكد عباس أن قطاع غزة يشكل جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن قبول فكرة فصله أو السماح بأي محاولة لاقتطاع أي جزء من أراضيه، مشدداً على أنه يخضع لسيادة وإدارة الحكومة الفلسطينية.
وطالب عباس الجانب الأمريكي بالتدخل الفوري لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططاتها لتهجير المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وخاصة في مناطق الأغوار التي تشهد مساعي لضمها واستيطانها، إضافة إلى وقف اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس.
وشدد على ضرورة الضغط للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية المجمدة، ورفع كافة الحواجز في الضفة الغربية، بالإضافة إلى تحكم دولة فلسطين في معابرها الدولية لتمكينها من أداء مسؤولياتها بشكل كامل.