البث المباشر الراديو 9090
جانب من موقع مقتل موظفين أمميين بغزة
صرحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأن الموظف الأممي الذي فارق الحياة، والآخر الذي أصيب في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة، كانا حاضرين في منطقة تمتاز بالتصاعد العنيف للأحداث العسكرية.

وتعرض موظف أجنبي للقتل، بينما أصيبت موظفة أجنبية أخرى في رفح، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمركبة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، أكدت القوات الإسرائيلية أنها تجري التحقيق في تفاصيل الحادث الأليم.

وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بيانًا يفيد بأن الهدف الذي استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت مركبة تحمل علم الأمم المتحدة وتزينها شارات المنظمة الدولية.

وأفادت مصادر في القطاع، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بوقوع حادثة قتل لأحد موظفي الأمم المتحدة بالقرب من المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأقرت بذلك الجيش الإسرائيلي عبر وسائل الإعلام الرسمية.

وأفادت المصادر الطبية بإصابة موظفين آخرين من الأمم المتحدة في معبر رفح الفلسطيني جنوب قطاع غزة، حيث وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة للغاية.

وأكد متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات أمس الاثنين، وقوع حادثة قتل لموظف أممي وإصابة آخر في استهداف مركبة تابعة للمنظمة في رفح بجنوب قطاع غزة، في حين اتهم المكتب الإعلامي للحكومة في غزة قوات الاحتلال بارتكاب جريمة القتل.

وأعلن المتحدث الأممي، أن الأمين العام للأمم المتحدة، يشعر ببالغ لوفاة أحد موظفي إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، وإصابة زميل آخر بنفس الإدارة، جراء تعرض سيارتهما لقصف أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح، صباح يوم الاثنين.

وأشار البيان إلى أن الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، قد أعرب عن استنكاره الشديد لجميع الهجمات الموجهة ضد موظفي الأمم المتحدة، مؤكدًا على ضرورة إجراء تحقيق شامل لملابسات هذه الحادثة الأليمة.

صدر بيان من المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يتهم فيه الجيش الإسرائيلي بارتكاب جريمة قتل بحق موظف أجنبي وإصابة زميلته، حيث تعرضا لاستهداف وهما يستقلان مركبة تابعة للأمم المتحدة في منطقة رفح جنوب القطاع.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، أعلنت مصادر طبية في غزة ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 35 ألف شهيد وأكثر من 78 ألف مصاب، وهي حصيلة غير نهائية، حيث ما زال الآلاف من المواطنين تحت أنقاض المباني المدمرة وعلى جوانب الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز