وزير الخارجية الصينى وانج يى
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه السنغالي "ياسين فال" والكونغولي "جان كلود جاكوسو"، تم استعراض النتائج البارزة التي أسفرت عنها القمة.
ارتقاء العلاقات إلى مستوى استراتيجي
وأكد "وانج" أن العلاقات بين الصين والدول الإفريقية التي ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع بكين قد شهدت تطورًا لافتًا، حيث أصبحت علاقات استراتيجية شاملة.
وذكر أن العلاقات بين الصين وإفريقيا أصبحت مثالًا لمجتمع المصير المشترك في مختلف الظروف في "العصر الجديد"، ما يعكس عمق التفاهم والتعاون بين الجانبين.
مقترحات لتعزيز التحديث في الصين وإفريقيا
أشار "وانج" إلى أن القمة أسفرت عن ستة مقترحات محورية تهدف إلى تعزيز عملية التحديث في كل من الصين وإفريقيا.
كما تم وضع خارطة طريق جديدة لتوجيه التعاون المستقبلي بين الجانبين.
وأضاف أن الرئيس الصيني "شي جين بينج" قدم عشر مبادرات تهدف إلى تعزيز الشراكة والتحديث خلال السنوات الثلاث المقبلة، مما يفتح الباب أمام مزيد من التقدم والتعاون العملي.
دعم متبادل وتضامن عالمي
اتفق المشاركون في القمة على أهمية تقديم الدعم المتبادل في القضايا التي تمس المصالح الأساسية لكل جانب، بالإضافة إلى الالتزام بمبدأ التعددية الحقيقية.
وعبّر الطرفان عن معارضتهما لأي تمييز أو ظلم تاريخي، مع التأكيد على ضرورة دفع عجلة التحديث لخدمة مصلحة الجميع.
واعتبر "وانج" أن القمة قد أبرزت قوة التضامن والتعاون بين دول الجنوب العالمي، مشددًا على الثقة المشتركة في تحقيق تقدم ملموس.
تعميق التعاون الإفريقي-الصيني
من جانبهما، أشاد وزيرا الخارجية السنغالي والكونغولي بالتعاون بين إفريقيا والصين، مؤكدين أن هذا التعاون قد غيّر مسار التنمية في القارة الإفريقية.
واعتبرا أن الشراكة الصينية-الإفريقية ستظل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي، كما أعربا عن استعداد إفريقيا للمضي قدمًا في تنفيذ نتائج القمة وتعزيز الصداقة مع الصين لتحقيق التنمية والازدهار المشترك.