الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وأكد ترامب أن هناك العديد من الأطراف الفاعلة التي تتحرك في المنطقة الساحلية للجزيرة، مشيرًا إلى ضرورة توخي الحذر في التعامل مع الوضع هناك، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
عندما طُرح عليه سؤال مباشر حول احتمال ضم الجزيرة، أبدى ترامب موقفًا واضحًا، معربًا عن ثقته بأن هذه الخطوة ستتحقق في نهاية المطاف.
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير، حرص على طرح هذا الموضوع ضمن أولوياته، الأمر الذي دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه يسعى إلى إدخال حلف شمال الأطلسي ضمن مساعيه الرامية إلى فرض السيطرة على جرينلاند، التي تتمتع بوضع إداري شبه مستقل تحت السيادة الدنماركية.
في المقابل، جاءت ردود الفعل الرافضة سريعة، حيث عبّر رئيس وزراء جرينلاند، ميوت إيجه، الذي يقترب من انتهاء ولايته، عن استيائه من تصريحات الرئيس الأمريكي، موضحًا عبر منشور على فيسبوك أن إعادة طرح فكرة الضم أمر غير مقبول وأنه قد بلغ حدّه من هذه التلميحات.
