الرئيس الفلسطينى محمود عباس
وجددت الحكومة الفلسطينية إدانتها لسياسة التصعيد الإسرائيلى التى تنتهجها سلطات الاحتلال، والتى كان آخرها قتل الشاب التلاحمة واستهداف فتاة، 18 عاما، بالرصاص أثناء عبورها الحاجز العسكرى المقام على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، حيث تركها جنود الاحتلال تنزف قرابة نصف ساعة، ومنعوا طواقم إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إليها لتقديم العلاج وإسعافها.
وقال إيهاب بسيسو، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلى الأخيرة فى محافظة الخليل، استمرار لسياسة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، والتى تجرى بغطاء من حكومة الاحتلال.
وشدد بسيسو على أن هذه الجرائم وغيرها هى انتهاكات إضافية وواضحة للمواثيق والأعراف الدولية كافة، مشيرا إلى أن وقفها يتطلب دعما للجهود السياسية الفلسطينية وعملا جديا وحثيثا من المجتمع الدولى ومؤسسات هيئة الأمم المتحدة، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية.