مظاهرات فى إيران
ولم يحصر المتظاهرون انتقادهم على حكومة الرئيس حسن روحانى فقط بل خرجت دعوات بإسقاط نظام الملالى الذى يحكم إيران منذ 1979، ومن الأسباب التى زادت حنق وغضب الإيرانيين على الحكومة، زيادة أسعار البيض والدجاج على وجه الخصوص بنحو 40%، إذ يشكل البيض الغذاء الأساسى لأبناء الطبقة العاملة فى إيران، بحسب "بى بى سى".
كما أن ارتفاع معدلات البطالة 1.4% عن العام الماضى، حتى استقرت عند 12.4%،أشعل الغضب الإيرانى، بالإضافة إلى الفساد وسوء الإدارة وارتفاع معدل التضخم ووصوله إلى 8 %، والسياسة الخارجية التى كانت ظاهرة بقوة فى شعارات المتظاهرين، مثل "لا غزة ولا لبنان"، رفضًا للدعم المالى الكبير الذى تنفقه إيران على حلفائها فى الخارج.
و"مشهد" التى خرجت منها التظاهرات تعد الأكثر تضررا، إذ أغلقت مؤسسة ميزان التى كانت تدير نحو مليون حساب بنكى فيها، وأدى إغلاقها إلى العديد من التظاهرات فى عام 2015، كما أن المدينة تلقت ضربة موجعة أخرى بعد فشل مشروع ضخم عام 2015 لبناء مدينة جديدة بالقرب منها، وأدى هذا الفشل إلى خسارة 10 آلاف مستثمر لأموالهم.
