مجوهرات
اللصان، بحسب اعتقادات الشرطة، تسللا بين الزائرين إلى المعرض الذى ضم مجوهرات وقطعا أثرية مملوكة للشيخ القطرى حمد بن عبدالله آل ثانى.
مفوض شرطة المدينة فيتو جاجلياردى شدد على أنه "نحن نتعامل بالتأكيد مع محترفين يتمتعون بمهارة عالية، تمكنوا من الهرب على الرغم من أن المبنى والغرف مراقبة بأنظمة تكنولوجية متقدمة للغاية".
وبحسب جاجلياردى فإن القيمة الجمركية للمجوهرات، التى تشمل قطعا من الألماس والذهب والبلاتين، 30 ألف يورو فقط لكن قيمتها الحقيقية "بضعة ملايين من اليورو".
وجاء السيناريو بأن راقب أحدهما المكان فتح الآخر خزانة العرض وانتزع دبوسا مزخرفا (بروش) مرصعا بالمجوهرات وقرطين.
وتمكن اللصان من تعطيل نظام الإنذار بالمتحف، إذ لم يصدر صوتا إلا بعد أن هربا بالفعل. وقالت الشرطة إن اللصين كانا ضمن عصابة أكبر على ما يبدو.