
نتنياهو
وأوضحت السلطات الإسرائيلية أن السبب هو دعمهم لحركة تدعو إلى مقاطعة إسرائيل بسبب احتلالها للأراضى الفلسطينية المستمر منذ خمسين عاما.
وتضمنت اللائحة 11 منظمة أوروبية وأخرى أمريكية ومن تشيلى وجنوب إفريقيا، وتأتى بعد مشروع قانون أقره البرلمان العام الماضى يمنع دخول كل الأجانب الذين يدعمون مقاطعة إسرائيل أو مستوطناتها التى تعد غير شرعية بموجب القانون الدولى.
وانتقدت منظمات حقوقية القانون ووصفته بأنه "سيطرة على العقول"، وقال مكتب وزير الأمن الداخلى جلعاد أردان فى بيان: "تحركنا من الدفاع إلى الهجوم.. يجب أن تعلم المنظمات التى تدعو إلى المقاطعة أن دولة إسرائيل ستتصرف ضدها ولن تسمح لها بدخول أراضيها من أجل الإضرار بمواطنيها".
وبين المنظمات المحظورة جمعية "تضامن فلسطين فرنسا"، ومنظمة "وار أون وانت" البريطانية، ولجنة الأصدقاء الأمريكية للخدمة التابعة لمذهب الكويكرز الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وتم منع الفرع الإيطالى والتشيلى والجنوب إفريقى التابع لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل "بى دى إس"، التى تعمل على مستوى دولى من أجل المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية للدولة العبرية.
وتعتبر إسرائيل حركة المقاطعة تهديدا استراتيجيا، وتتهمها بمعاداة السامية، الأمر الذى ينفيه نشطاء المقاطعة.
