
أردوغان
وأكد كولينز، فى الجلسة التى عقدت تحت عنوان "قطر وتركيا.. هل تدعمان أجندة الإخوان؟"، أن حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان توفر ملاذا للعناصر المطلوبة للعدالة بشكل يتناقض مع مطالبته للولايات المتحدة بتسليم رجل الدين فتح الله جولن، الذى يتهمه بالوقوف وراء محاولة انقلاب عسكرى فى يوليو 2016.
وأوضح كولينز: "لقد سئل أردوغان من بعض الصحفيين: هل تسلم الإخوان إلى بلدهم؟ فقال إنه يتلقى طلبات لكنه يسأل دائما: هل الإخوان جماعة مسلحة أو إرهابية؟"، وفى الوقت ذاته، يطلب أردوغان من واشنطن تسليم جولن بحجة تزعمه لجماعة تقول أنقرة أنها تستخدم السلاح.
وأكد كولينز أن تقارير معلوماتية عدة أكدت لجوء الإخوان إلى العنف المسلح فى مصر عام 2014.
وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية فى تركيا، أشار كولينز إلى أن حزب العدالة والتنمية يعمل على استغلال المشاعر الدينية لدى الفقراء فى المناطق الريفية التركية من أجل حشد التأييد السياسى، وهو ذاته أسلوب تنظيم الإخوان.
