البث المباشر الراديو 9090
حركة طالبان
أمرت محكمة باكستانية، اليوم الثلاثاء، بالإفراج عن رجل دين متطرف اتهم بإرسال مئات المسلحين لاستهداف القوات الأمريكية الدولية، أثناء محاولتها الإطاحة بنظام طالبان، ووصفته واشنطن بـ"العدو".

ويأتى قرار المحكمة، بعد أيام على إعلان واشنطن تجميد المساعدات العسكرية إلى باكستان المتهمة بالتساهل فى مكافحة الإرهاب، وذلك بقيمة 255 مليون دولار.

ويتهم صوفى محمد، عم زعيم طالبان باكستان مولانا فضل الله، بالقتل والخيانة والإرهاب والتمرد.

ويعتبر رجل الدين العجوز الموالى لطالبان وزعيم جماعة حركة "تنفيذ الشريعة المحمدية" المحظورة، المخطط لحركة عنف تسعى إلى تطبيق الشريعة فى منطقة ملاكند فى شمال غرب باكستان.

وأوقف الرجل الثمانينى عام 2001 أثناء عبوره الحدود الأفغانية الباكستانية برفقة مسلحين، وعام 2008 أفرج عن صوفى محمد قبل توقيفه مجددا العام التالى فى بيشاور بسبب إلقاء خطاب نارى، هو سبب محاكمته حاليا.

وصرح محاميه فداء جول لوكالة فرانس، اليوم الثلاثاء، أن محكمة فى بيشاور أمرت بالإفراج عن محمد الذى كان محتجزا فى سجن يخضع لحماية مشددة، قائلا إنه متقدم فى السن وعاجز عن الحركة ويعانى من مشاكل كلوية ومن الوهن، ونقل إلى المستشفى أكثر من مرة.

ويأتى هذا القرار بعد أقل من أسبوع على تعليق واشنطن مساعدات أمنية لباكستان بقيمة تصل إلى مليارى دولار، مبررة ذلك باتهام إسلام آباد بالازدواجية والتساهل مع جماعات متمردة على غرار حركة طالبان أفغانستان وحلفائها فى شبكة حقانى.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز