
حماس
وكان الحاخام رزيئيل شيبح، قد قتل مساء الثلاثاء، إثر تعرضه لإطلاق نار بينما كان مارا بسيارته بالقرب من مستوطنة حافات جيلاد قرب نابلس حيث يقيم، وهو يبلغ 35عاما، ولديه 6 من الأبناء.
وأعلن الجيش فى بيان: "تقوم قوات الأمن بدعم من القوات الخاصة بعمليات بحث فى منطقة الهجوم"، مضيفا أنه تم إغلاق الجزء الغربى من مدينة نابلس بشكل كامل، وأن الفلسطينيين الداخلين والخارجين من القرى المجاورة لنابلس يخضعون "لتدقيق أمنى".
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر أمنية فلسطينية، أنه لم تحصل أى عملية توقيف حتى الآن، وأن مستوطنين إسرائيليين رشقوا حجارة على سيارات الفلسطينيين فى مكان الهجوم.
وأكد الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين فى بيان ثقته فى أن "قوات الأمن ستتعقب الجناة وتحيلهم للعدالة"، واقترح وزير الإسكان يواف جالانت فى حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلى: "تدمير منازل الإرهابيين الذين يقتلون بدم بارد إسرائيليين، وطرد أسرهم إلى سوريا".
وتعقيبا على الهجوم، قال المتحدث باسم كتائب عزالدين القسام، الجناح المسلح لحماس، فى تصريح مقتضب نشره الموقع الرسمى للكتائب، إن "عملية نابلس هى أول رد عملى بالنار لتذكير قادة العدو ومن وراءهم بأن ما تخشونه قادم وأن ضفة العياش والهنود ستبقى خنجرا فى خاصرتكم".
وقالت حماس فى بيان إنها "تبارك عملية نابلس البطولية التى تأتى نتيجة لانتهاكات الاحتلال الصهيونى وجرائمه بحق أهلنا فى الضفة والقدس والمسجد الأقصى".
