سفينة المتفجرات التركية
أكد السلاك، أن تركيا هى المسؤولة الأولى عن الواقعة، مشيرًا إلى أنه لا بد أن يكون الموقف واضحًا من الجانبيين التركى والليبى، لوضع المعايير الصحيحة عند توقيع العقاب على الجهة التى تولت إبحار هذه السفينة إلى ليبيا.
وتابع السلاك:" كيف يمكن أن يتم تحميل مواد بهذا الشكل، 29 حاوية تحتوى على متفجرات من دولة لا علم بها هذه مسألة مستعبدة".
وأضاف السلاك، خلال لقائه فى قناة "الغد الإخبارية" أن الجانب اليونانى يستكمل هذه التحقيقات الآن، ولكن لا بد أن يكون للجانب الليبى دور فى هذه المسألة، وأن يكون هناك موقف من الجانب التركى باعتبار أن الشحنة كانت قادمة من تركيا.
وأشار السلاك إلى أنه إن ثبتت المسألة كما وردت، فهذا خرق للقرار الدولى، وبالتالى هذه المسألة ستأخذ بعدا دوليا، ولن يقتصر الأمر على تركيا وليبيا فقط، بل سيكون هناك تحقيقات على المستوى الدولى.