
ترامب
وفى مقالته بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ذكر ليونارد أن تعريف العنصرية، الذى يعنى أن يعامل شخص بعض الأشخاص أفضل من آخرين بسبب عرقهم، يلائم ما يفعله ترامب فى كثير من المواقف.
وقدم ليونارد مجموعة من المواقف التى تثبت عمليا عنصرية ترامب، وكان من بينها:
- رفع دعوى قضائية ضد شركة ترامب العقارية مرتين من قبل الحكومة الفيدرالية فى السبعينيات من القرن الماضى لعدم تشجيع استئجار الشقق للأمريكيين من أصل إفريقى، فى حين أنها كانت تفضل المستأجرين البيض مثل "اليهود والمديرين التنفيذيين".
- وفى 1989 حث ترامب فى صحف نيويورك على تطبيق عقوبة الإعدام بحق 5 من المراهقين السود واللاتينين اتهمن باغتصاب امرأة بيضاء فى سنترال بارك، واستمر فى القول بإنهم مذنبون فى وقت متأخر من أكتوبر 2016، بعد أكثر من 10 سنوات من برئتهم عبر أدلة الحمض النووى.
- قضى ترامب سنوات يدعى أن أول رئيس أسود فى البلاد ولد فى إفريقيا ليس فى الولايات المتحدة.
- بدأ حملته الرئاسية لعام 2016 من خلال وصف المهاجرين المكسيكيين كمجرمين و"مغتصبين".
- وكثيرا ما ينتقد الأمريكيين الأفارقة البارزين لكونهم غير وطنيين، وغير ممتنين، وغير محترمين.
- واعتبر بعض أولئك الذين ساروا جنبا إلى جنب مع المتفوقين البيض فى شارلوتسفيل فى أغسطس الماضى "أشخاص جيدون جدا".
- ترامب سريع جدا فى تسليط الضوء على الجرائم التى يرتكبها أصحاب البشرة السوداء، فى حين أنه بطىء للغاية لانتقاد جرائم الكراهية التى ترتكب ضد السود.
- وأخيرا وصف الرئيس الأمريكى دولا إفريقية وهايتى بـ"الأوكار القذرة" خلال اجتماع حول الهجرة فى البيت الأبيض.
وفى ختام مقاله، أوضح ليونارد أن هناك المزيد من الأدلة على عنصرية ترامب، ودعا من يريد من المزيد منها إلى التواصل معه عبر البريد الإلكترونى.
