عمدة لندن المسلم صادق خان
ووصف جونسون عمدة لندن بـ"بغبغاء متباه"، وقال وزير الخارجية البريطانى، إن "الولايات المتحدة هى أكبر مستثمر فى المملكة المتحدة.. لكن يبدو أن خان يريد وضع هذه العلاقة فى خطر".
من جهة أخرى، اقتحم عدد من المحتجين البريطانيين المؤيدين للرئيس ترامب، مؤتمرا كان يتحدث فيه عمدة لندن صادق خان وحاولوا اعتقاله "بمقتضى قانون يعود للقرن الثالث عشر الميلادى".
واقتحم الرجال مؤتمر "جمعية فابيان" فى لندن بعد لحظات من توجه العمدة إلى المنصة واتهموه بـ "تخريب الدستور الإنجليزى".
وأثناء إلقاء صادق خان لكلمته، قاطعه المحتجون الذين دخلوا بتذاكر وكانوا يجلسون بين الصفوف وقال أحدهم: "نحن هنا اليوم لإجراء اعتقال سلمى غير عنيف لـ: صادق خان وكيير ستارمر والنائب كيت جرين وأندرو هاروب".
ولدى محاولة رجال الأمن التدخل، قال أحدهم: "نحن تحت مظلة أحكام القانون العام.. إذا لمستنا ستدان بتهمة الاعتداء العام. لا تلمسنا.. لن نخرج من هنا.. لقد دفعنا ثمن التذكرة".
وقامت الشرطة بمرافقة المحتجين المنتمين لمجموعة "دراجون وايت" أو "التنين الأبيض"، وهم من داعمى الرئيس ترامب الذى تبادل مع خان حربا كلامية فى الآونة الأخيرة، بشان تصريح خان عن عدم ترحيب البريطانيون بزيارة ترامب إلى المملكة، بعد قراره بشان الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل.
ووفقا لصحيفة "الديلى ميل" البريطانية، استند المحتجون على وثيقة تعود للقرون الوسطى تدعى ماجنا كارتا أو "الميثاق الأعظم" الذى يعد الأساس للقانون البريطانى الحديث، قالوا إنه يمنحهم سلطة اعتقال المسؤولين.
والوثيقة التى صدرت للمرة الأولى فى عام 1215م ثم عدلت أكثر من مرة قبل أن تعتمد قانونيا ويتم الاحتفاظ بها منذ عام 1297م ضمن كتاب لوائح الأنظمة الداخلية لإنجلترا وويلز حتى الآن.
