الحرب فى سوريا
أول هذه التطورات، أن روسيا لن تسحب جيشها من سوريا، رغم الالتزام العلنى الذى أعلنه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى 11 ديسمبر، بل على العكس تعزز موسكو وجودها العسكرى هناك، ولا سيما مع قوات القوات الجوية.
وثانى تطور، هو أن التحركات على الأرض تشهد على تعميق التعاون الروسى الإيرانى فى سوريا، وثالثا فإن إيران ستعد انتشارا عسكريا تكميليا على نطاق واسع فى سوريا، إذ تقدر مصادر الموقع إدارة عدة آلاف من المقاتلين الشيعة.
أما فيما يتعلق بالتطور الرابع والأخير، أوضح الموقع أن طهران عززت شحناتها من الأسلحة المتقدمة إلى سوريا بما فيها الصواريخ الباليستية، لافتا إلى أن الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت فى 9 يناير إحدى تلك الشحنات عندما سلمت إلى قاعدة سورية فى القطيفة غرب دمشق.
وأكد الموقع أن هذا الهجوم كان مختلفا عن معظم الطلعات الجوية الأخرى التى نفذتها تل أبيب فى سوريا، إذ تصرفت إسرائيل بالاشتراك مع الولايات المتحدة، لافتا إلى أن هذا كان يمثل تغييرا لاستراتيجية سابقة لتل أبيب خلال السنوات الست من الحرب الأهلية السورية.
وحتى الآن، بحسب الموقع، كانت عمليات إسرائيل العسكرية فى سوريا منفصلة عن العمليات الأمريكية، لكن التحول الإسرائيلى حدث بعد إعادة النظر فى السياسة الأمريكية، ورفض الرئيس الأمريكى قرار سابقه الذى يقضى بالحد من العمل العسكريى الأمريكى فى سوريا لمحاربة داعش.
وشدد الموقع على أن ترامب مستعد الآن لمواجهة للوجود العسكرى الإيرانى فى سوريا بما فى ذلك "حزب الله"، كما فتح الباب أمام تعاون عسكرى أمريكى إسرائيلى أوثق فى سوريا.
