
إيمانويل ماكرون
وتحت عنوان ماكرون يدافع اليوم فى كاليه عن سياسته للهجرة كتبت صحيفة "لوفيجارو" إن مدينة كاليه تشهد من جديد عودة اللاجئين الساعين للانتقال إلى بريطانيا عبر بحر المانش.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الفرنسية أزالت العام الماضى "مخيم الغابة"، ووزعت سكانه الذين كانوا يعدون بالآلاف على مجموعة من مراكز الإيواء المنتشرة فى المناطق الفرنسية من بينها العاصمة باريس، لكن المهاجرين الساعين للعبور إلى بريطانيا عادوا إلى المكان نفسه لتعود المشكلة فى قائمة البحث من جديد.
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى الحزم الذى يتسم به الرئيس ماكرون فيما يتعلق بقضية الهجرة، موضحة الخطوط العريضة لسياسته فى هذا المجال التى تعتمد على الصرامة والإنسانية، من خلال تحسين استقبال من يحق لهم البقاء فى فرنسا، والصرامة تجاه من لا تتوفر فيهم شروط البقاء، ما يعنى أن الحكومة وعبر مشروع القانون الجديد تعتزم الحد من موجة المهاجرين عبر التسريع فى دراسة ملف مستحقى اللجوء منهم وترحيل المهاجرين لأسباب اقتصادية.
وأوضحت الصحيفة أن إيمانويل ماكرون توجه إلى كاليه، اليوم الثلاثاء، بعد أن وجه له انتقاد قوى بسبب إدارته لأزمة المهاجرين، وذلك بهدف استعادة السيطرة قبل تقديم مشروع قانون اللجوء والهجرة فى نهاية فبراير المقبل.
وبحسب الصحيفة فإن خطوة ماكرون كانت متوقعة، إذ إنه يأمل فى إطفاء بداية النيران المشتعلة داخل الأغلبية بسبب السياسة التى تعتبر قاسية للغاية تجاه المهاجرين، فقد انتقد رئيس الدولة من قبل حزبه بسبب اتجاهه اليسارى ولوضعه سياسة صارمة جدا بشأن إدارة المهاجرين.
