البث المباشر الراديو 9090
سفير  أذربيجان بالقاهرة
أعلنت سفارة أذربيجان بالقاهرة، عن إحياء ذكرى مرور 28 عاما على مأساة 20 يناير عام 1990 والتى ارتكبت بحق الشعب الأذربيجانى على أيدى قوات نظام الاتحاد السوفيتى السابق فى ذلك التاريخ.

وذكرت سفارة أذربيجان بالقاهرة فى بيان، اليوم الأربعاء، أن المأساة بدأت عندما تدخلت ضد الجماهير الشعبية الواسعة التى خرجت إلى شوارع وميادين العاصمة باكو احتجاجا على تحركات أرمينيا، ونتيجة للخسائر الهائلة التى وقعت فى ذلك اليوم حصلت أذربيجان على الاستقلال، مشيرة إلى مقتل 137 شخصا وإصابة 744، و4 أشخاص ما زالوا فى عداد المفقودين فى هذه الأحداث، كما تم اعتقال 841 مدنيًا بشكل غير شرعى.

وأوضح البيان أن 21 شخصا آخرين قتلوا بعد إعلان حالة الطوارئ فى 20 يناير، وكذلك 27 مدنيا فى المناطق التى لم تعلن حالة الطوارئ فيها، مؤكدا أن الجنود السوفييت دمروا ما يزيد على 200 منزل، و80 سيّارة بما فيها وحدات الإسعاف.

وأفاد البيان بأن الشعب الأذربيجانى كان يدرك أنه فى نضاله سيحتاج إلى زعيم حكيم وحقيقى، وتمثل ذلك فى القائد حيدر علييف الذى كان حينذاك تحت مراقبة السلطات السوفييتية الخاصة في موسكو، حيث توجه برفقة ابنه إلهام علييف "الرئيس الأذربيجانى الحالى" إلى البعثة الأذربيجانية الدائمة فى موسكو وأعلن بيانا عبر فيه عن اعتراضه على العدوان المذكور واتهامه الخطير لمنفذى المأساة والرئيس السوفييتى السابق ميخائيل جورباتشوف شخصيا، وطالب بسحب الجيش من العاصمة باكو فورًا.

ونوه بأن حيدر علييف الذى عاد بطلب من الشعب الإذربيجانى إلى السلطة مرة ثانية، قام بخطوات ملموسة رامية إلى تقييم أحداث 20 يناير سياسيًا، وبقرار منه تم إعلان 20 يناير يوم الحزن الشعبى العام فى أذربيجان وإكراما للشهداء وتخليدا لذكراهم.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز