البث المباشر الراديو 9090
ماى وماكرون
فى حين تحاول بريطانيا تعزيز العلاقات مع جيرانها قبل مغادرة الاتحاد الفرنسى العام المقبل، تسعى رئيسة الوزراء البريطانية والرئيس الفرنسى إلى تعزيز التعاون فى مجالات مكافحة الإرهاب وأزمة الهجرة فى قمة ثنائية تعقد، الخميس، قرب لندن.

بينما تلتقى تريزا ماى مع إيمانويل ماكرون فى زيارته الرسمية الأولى لبريطانيا، فى قاعدة عسكرية قرب لندن، فى قمة "تريد ان"، "تعكس مدى اتساع نطاق العلاقة بين بريطانيا وفرنسا"، بحسب مسؤولين بريطانيين.

وبدورها، قالت ماى فى بيان قبل القمة المرتقبة: "قمة اليوم تؤكد أننا سنظل ملتزمين الدفاع عن شعبنا ومتمسكين بقيمنا كديمقراطيات ليبرالية فى مواجهة أى تهديد سواء فى وطننا او فى الخارج".

وتابعت: "لطالما امتدت صداقتنا لما هو أبعد من الدفاع والأمن ونطاق نقاشات اليوم يمثل الطبيعة الواسعة والفريدة" للعلاقات بين البلدين.

وسيوقع ماكرون وماى "معاهدة جديدة تكمل اتفاقيات توكيه" السارية منذ 2003 لكنها لم تتمكن من إنهاء تدفق المهاجرينإلى منطقة كاليه فى شمال فرنسا قبالة السواحل الإنجليزية، والتى تشهد منذ سنوات تأثيرات وجود العديد من المهاجرين غير الشرعيين الراغبين فى عبور المانش.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً