
كيم كونج أون
وستقدم هذه العائلات عريضة إلى المحكمة، الأسبوع المقبل، فى وقت تركز فيه المحكمة الدولية على بيونج يانج وبرنامجيها النووى والباليستى.
وكانت كوريا الشمالية قد أقرت فى 2002 أنها أرسلت عملاء لها لخطف 13 يابانيا فى سبعينات وثمانينات القرن الماضى من أجل تدريب جواسيسها على اللغة والعادات اليابانية.
وسمح لـ5 من هؤلاء المخطوفين بالعودة إلى اليابان، وأكدت كوريا الشمالية أن الثمانية الآخرين توفوا بدون أن تقدم أدلة على ذلك.
من جهتها، تؤكد طوكيو خطف 17 من رعاياها، لكن جمعية دعم العائلات تعتقد أن اختفاء 470 من اليابانيين يمكن أن يكون مرتبطا بكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة الانباء اليابانية كيودو ان مسودة العريضة تشير الى ان عددا من المخطوفين يشكل "نسبة ليست ضئيلة" ما زالوا على قيد الحياة و"فرضت قيودا صارمة على تحركاتهم".
وكان تقرير للامم المتحدة حول حقوق الانسان فى كوريا الشمالية قدر بـ200 ألف شخص عدد الذين خطفوا من دول أخرى من قبل بيونج يانج خلال عقود.
ومعظم هؤلاء كوريون جنوبيون تركوا بعد الحرب الكورية (1950-1953) إلى جانب مئات آخرين من لبنان وتايلاند وماليزيا وسنغافورة ورومانيا وفرنسا فقدوا خلال زيارات قاموا بها الى هذا البلد بين ستينات وثمانينات القرن الماضى، حسب تقرير الأمم المتحدة.
