
حرب العراق
وأضاف فى مؤتمر صحفى فى جنيف عبر الهاتف من بغداد، إن هناك 1.3 مليون طفل ضمن 2.6 مليون نازح نتيجة القتال الذى كان مدمرا عادة مع داعش.
وقال جيرت كابيليرى المدير الإقليمى ليونيسيف فى بيان: "على الرغم من انتهاء القتال فى عدة مناطق، لا يزال العنف مستمرًا فى مناطق أخرى، وفى الأسبوع الحالى فقط وقعت ثلاثة تفجيرات فى بغداد".
وأضاف: "العنف لا يقتل ويشوه الأطفال فقط، إنه يدمر المدارس والمستشفيات والمنازل والطرق، وإنه يمزق النسيج الاجتماعى المتنوع وثقافة التسامح، التى تحافظ على تماسك المجتمعات".
بينما قال هوكينز، إن يونيسيف تساعد أيضًا أطفال المشتبه فى انتمائهم لتنظيم داعش المحتجزين حاليًا عن طريق توفير رعاية ومساعدة قانونية، وتحاول لم شمل آخرين مع أسرهم بمن فيهم الموجودون فى الخارج.
وأصبحت قضية نزوح المدنيين من المناطق السنية، التى كانت خاضعة لسيطرة داعش أحدث نقطة خلافية فى النزاع السياسى ذى الصبغة الطائفية فى العراق.
ويضغط السياسيون السنة لتأجيل انتخابات برلمانية مقررة فى مايو أيار لإتاحة الفرصة أمام النازحين للعودة إلى بلداتهم للإدلاء بأصواتهم.
ويصر سياسيون شيعة ومنهم رئيس الوزراء حيدر العبادى، على إجراء الانتخابات فى موعدها المقرر يوم 12 مايو.
وقالت الأمم المتحدة، إن الأطفال يشكلون نحو النصف من بين 2.6 مليون شخص نزحوا فى العراق بسبب الحرب التى استمرت 3 أعوام على تنظيم داعش، وإن العنف المستمر يعرقل جهود تخفيف معاناتهم.
وأعلنت الحكومة العراقية الشهر الماضى، النصر على التنظيم بعدما استردت تقريبا كل الأراضى التى استولى عليها فى عام 2014 فإن استمرار القصف، والهجمات يجعل من الصعب إعادة بناء حياة النازحين.
ودعت الولايات المتحدة أمس الخميس، لإجراء الانتخابات فى وقتها وقالت إن تأجيلها سيشكل سابقة خطيرة ويقوض الدستور ويضر بالتطور الديمقراطى فى العراق فى الأمد البعيد.
