
إعدامات غزة
ونقلت "رويترز" بيان عن عائلة أحمد برهوم، قالت فيه: إنها "قتلته بالرصاص فى مدينة رفح بعد أن أبلغتها جماعة مقاومة بأنه قدم معلومات لإسرائيل".
وجاء فى البيان أن المعلومات أدت إلى توجيه ضربة جوية إسرائيلية خلال حرب غزة عام 2014 استهدفت أعضاء حماس.
وقال بيان العائلة إن قتله جاء "انطلاقا من التزامنا الدينى والأخلاقى وبعد تسلمنا العميل أحمد سعيد برهوم من قوى المقاومة"، ولم يفصح البيان عن اسم الفصيل الذى ألقى القبض عليه.
وأوضحت العائلة أنها "استمعت إلى اعترافات برهوم وعاينت أدوات الجريمة التى استخدمها المذكور فى التخابر مع العدو الإسرائيلى".
وعائلة برهوم واحدة من أكبر عائلات رفح ومعروفة بقربها من جماعات النشطاء الفلسطينية المناهضة لإسرائيل.
وأصدرت حركة حماس، التى تهيمن على القطاع الصغير الفقير، بيانا أشادت فيه بما فعلته عائلة برهوم وقالت إنها تعتبره "دليلًا على أصالتها وعمق انتمائها لمشروع المقاومة"، وأحجم الجيش الإسرائيلى عن التعليق.
وعلى مر السنين أنشأت إسرائيل شبكة اتصالات فى الأراضى الفلسطينية مستخدمة مزيجا من الضغط والترغيب لاستدراج الفلسطينيين لإفشاء معلومات، وحكمت حماس بالإعدام على 109 أشخاص وأعدمت ما لا يقل عن 25 فى غزة منذ 2007، ونددت جماعات فلسطينية ودولية للدفاع عن حقوق الإنسان مرارا باستخدام عقوبة الإعدام، وحثت حماس والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب فى الضفة الغربية على إلغائها.
