الحدود بين الأردن وإسرائيل
توجه رئيس الوزراء الإسرائيلى، أمس السبت، بالشكر إلى مستشار الرئيس الأمريكى وصهره جاريد كوشنير، ومبعوث الرئيس الأمريكى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط جيسون جرينبلات، على دورهما فى حل أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والأردن.
كان مواطنان أردنيان قد قتلوا، فى يوليو الماضى، على يد أحد أفراد الأمن الإسرائيلى، المتواجد فى حراسة سفارة إسرائيل لدى الأردن، بزعم محاولة احدهم طعنه بمفك.
وتسبب الأمر فى طرد الأردن لطاقم السفارة المكون من 30 فردا، ودخل الطرفان فى أزمة دبلوماسية انتهت بعد 24 ساعة، إذ توسط للحل الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنير، ومبعوث الرئيس الأمريكى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات.
وكشفت السلطات الإردنية، أن إسرائيل قدمت اعتذارا وندمت على الحادث غير المقصود، مؤكدة حرصها على العلاقات مع الأردن، وأنه سيتم دفع تعويض مالى للحكومة الأردنية عن ذلك.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى، فى رد على سؤال من صحفيين عن الحادث خلال تواجده فى الهند: "لدينا مصلحة قوية فى هذه العلاقة هذا هو السبب لحل هذه الأزمة"
وتعرضت العلاقات الإسرائيلية الأردنية لأزمة سابقة، إثر واقعة سابقة، فى شهر مارس عام 2014، إذ قتل جيش الاحتلال الإسرائيلى القاضى رائد زعيتر 28 عاما، وهو فلسطينى يحمل الجنسية الأردنية، على "معبر الكرامة" بزعم محاولته خطف سلاح جندى.