
الحوثيون
شملت المنظمات 36 منظمة إغاثية دولية وعربية ومحلية مختصة فى المجال الصحى، وهو التعميم المذيَّل بتوقيع القيادى الحوثى عبدالعزيز الديلمى، الذى عينته المليشيات وكيلا لوزارة الصحة.
وألزم التعميم المنظمات الإغاثية بعدم التحرك إلا تحت إشراف وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وهو ما يعتبر مبررًا لهم لنهب المساعدات الإغاثية لتمويل "المجهود الحربى"، وحرمان المستحقين منها.
ويقوم المتمردون بعقاب أى منظمة إغاثية لا ترضخ لضغوطهم بوقفها عن العمل ومنعها من القيام بواجبها الإنسانى تجاه ملايين اليمنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية بالغة الصعوبة منذ الانقلاب على الشرعية.
كان تقرير أصدره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أفاد بأن ميليشيات الحوثى ارتكبت اعتداءات متنوعة بحق مساعدات المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية والعاملين معها، بين عامى 2015 و2017.
