الجيش التركى على حدود عفرين السورية
وعن تطورات عملية عفرين العسكرية التى أطلقها الجيش التركى، قال بوزداغ: "وردتنا معلومات بأن قسما من عناصر داعش انتقلوا إلى عفرين وقام بعضهم بحلق لحاهم وتغيير طريقة ملابسهم واختلطوا فى صفوف القوات السورية الكردية، ولدينا معلومات جدية حول أن بعضهم يحاول العبور من عفرين إلى تركيا وآخرون يرغبون فى الانتقال إلى أوروبا والغرب عبر البحر المتوسط".
واتهم رئيس الوزراء التركى تنظيم وحدات حماية الشعب الكردى بـ"تحويل منطقة عفرين إلى مركز للإرهاب" معتبرا أنه "أصبح يهدد أمن وسلامة سكان المنطقة والمواطنين الأتراك".
وأضاف أن مسلحى وحدات حماية الشعب الكردى يستخدمون كل السبل لإخضاع المدنيين السوريين ولا يفعلون ذلك مع العرب والتركمان فقط، وإنما كذلك مع الأكراد السوريين الذين يرفضون الخضوع لهم.
واشتبك الجيش التركى وحلفاؤه من المعارضة السورية، مساء أمس الأحد، مع مسلحين أكراد مدعومين من الولايات المتحدة فى منطقة عفرين بسوريا، لتكثف أنقرة حملتها المستمرة منذ يومين على مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردية.