
الجيش التركى فى عفرين
ومن جهته، دعا أيضا وزير الدفاع الأمريكى، جيمس ماتيس، تركيا لضبط النفس بشأن الهجوم على الأكراد فى سوريا، متهما أنقرة بأن عمليتها العسكرية فى عفرين تشتت الجهود الرامية إلى دحر داعش من سوريا.
وفي تصريح أدلى به خلال زيارته إلى إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، دعا ماتيس تركيا إلى ضبط النفس، مشيرا إلى أن اندلاع العنف عرقل العودة السلمية للاجئين إلى المنطقة.
وقال: "هذا الأمر يمكن أن يستغله داعش والقاعدة، ومن الواضح أننا لسنا بصدد التركيز عليهم الآن، ومن الواضح أن العملية التركية قد تؤدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التى تمر بها معظم مناطق سوريا".
وكان البيت الأبيض والخارجية الأمريكية قد دعيا فى وقت سابق أنقرة إلى ضبط النفس فيما يتعلق بعمليتها فى شمال سوريا، مع التأكيد على الاعتراف الأمريكى بوجود مخاوف أمنية مشروعة لدى تركيا وحقها فى الدفاع عن النفس ضد الإرهاب.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لو دريان، عن قلقه، اليوم الثلاثاء، إزاء العملية العسكرية التركية فى شمال سوريا، قائلا: "أتيحت لى فرصة إبلاغ نظيرى التركى.. بأن هذا الهجوم يقلقنا"، بحسب "رويترز".
وتابع: "رغم أننا نتفهم قلق تركيا إزاء أمن الحدود، لا يسعنا سوى أن ندعو تركيا للتحلى بأقصى درجات ضبط النفس فيما يتعلق بهذا الأمر".
وكانت الأركان العامة التركية أعلنت، يوم 20 يناير الحالى، بدء عملية "غصن الزيتون" ضد التشكيلات الكردية فى عفرين، وصرح رئيس الوزراء التركى، يوم الأحد، ببدء العملية البرية فى عفرين، بالمشاركة مع "الجيش السورى الحر".
