
الجيش الصينى
وبحسب صحيفة "ديلى إكسبرس" البريطانية، اتضح أنه خلال الـ3 سنوات الماضية أن 86 شخصا على الأقل أجروا عمليات جراحية لتغيير جيناتهم بشكل جذرى فى الدولة الشيوعية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم عدم نشر هذه التجارب السرية بشكل رسمى، إضافة إلى سرية برنامج التغيير الجينى، يُقال إن هذه الإجراءات حسنت قدرة المرضى، إذ يمكن للأطباء الصينيين تعديل خلايا "دى إن إيه" بشكل انتقائى فى جسد المريض واستبدالها بجينات أكثر قوة.
وأدت هذه التطورات إلى قلق الولايات المتحدة بشأن إمكانية أن تمنح التجربة العلمية الصين قوة تفوق واشنطن فى أى حرب تدور بينهما فى المستقبل.
ومن جانبها، شددت ماريا زوبر، رئيسة مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، على أهمية زيادة واشنطن برامجها الإنمائية والبحثية فى ضوء نجاح بكين، مضيفة: "هذا الاتجاه يثير مخاوف بشأن الانعكاسات على اقتصادنا والقوى العاملة، كما أن له انعكاسات على أمننا الوطنى".
وتابعت: "من تعديل الجين إلى الذكاء الاصطناعى، التقدم العلمى يأتى بمخاطر متأصلة، ومن الضرورى أن نبقى فى مقدمة العلم لتخفيف هذه المخاطر".
