
الجيش التركى في عفرين
قالت هيفى مصطفى، رئيس المجلس التنفيذى لمنطقة عفرين، اليوم الأربعاء، إن الوضع الإنسانى مترد نتيجة الهجوم البرى والجوى على المناطق الحدودية، خاصة مع استهداف المدنيين ومنهم الأطفال الذين تم إيوائهم فى ملاجئ.
وأشارت هيفى، إلى أن الأعداد التى خرجت من عفرين قليلة جدًا والإدارة التنفيذية اتخذت تدابير مسبقة غذائية وعسكرية للمواجهة، مؤكدة أن هناك آلاف اللاجئين قدموا منذ مدة إلى عفرين وتم قصفهم أيضًا فى هذا الهجوم"، وفقًا لـ"سبوتنيك".
وأوضحت أن الهدف من الهجوم هو دفع مزيد من المرتزقة إلى سوريا لإعادة الإرهاب مرة أخرى، وحملت الأطراف المختلفة وخاصة الولايات المتحدة ما يحدث من هجمات على عفرين.
وأضافت رئيس المجلس التنفيذى لعفرين، أنه رغم استهداف القرى والجبهات لم يستطع المهاجمون الدخول إلى عفرين نتيجة للمقاومة التاريخية والصمود الكبير من الأهالى، مؤكدة أنه لم تصل أى مساعدات إنسانية من أيه جهة لتقديمها للمدنيين".
