البث المباشر الراديو 9090
مقابر إسرائيلية- أرشيفية
قال مسؤولون إسرائيليون، الأربعاء، إن السلطات ستسمح بفتح مقابر لإجراء فحوصات الحمض النووى على رفات أطفال تعتقد أسرهم أنهم سُرقوا منهم فى خمسينات القرن الماضى.

ونقلت وكالة فرانس برس عن وزارة العدل أن الادعاء العام الإسرائيلى وافق على طلب 17 عائلة تأمل فى إجراء اختبارات الحمض النووى على الرفات لتحديد ما إذا كانت هناك صلة وراثية بينهم وبين الرفات، وفقًا لسكاى نيوز.

وكانت السلطات الإسرائيلية فتحت تحقيقا، تحت ضغوط الناشطين، وتوصلت إلى أن معظم الأطفال المفقودين "توفوا"، بسبب الظروف السيئة فى مخيمات استيعاب المهاجرين، التى أقيمت لاستيعاب اليمنيين واليهود القادمين من بلدان عربية أخرى فى أوائل الخمسينات.

ويعتقد أفراد عائلات يمنية يهودية وناشطون من منظمة "عمرام" غير الحكومية، التى تعمل على قضية اختفاء آلاف من الأطفال، سرقة الأطفال فى سنوات ما بعد قيام إسرائيل عام 1948.

وينتمى معظم الأطفال المسروقين لعائلات يهودية يمنية، وأخرى من دول عربية ودول البلقان، فمنذ موجة الهجرة اليهودية اليمنية 1950 إلى إسرائيل، اتهم ناشطون يمنيون المستشفيات والمراكز الصحية فى مخيمات استيعاب المهاجرين بسرقة المئات من الرضع بعدما أعلن الأطباء وفاتهم دون تسليم شهادة وفاة أو الجثث لذويهم.

ويقول ناشطون والعديد من العائلات إن عائلات يهودية، من أصول غربية فى إسرائيل وخارجها ممن لا يستطيعون إنجاب الأطفال، حصلوا على الأطفال المسروقين، لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة كانت تدحض هذه الرواية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز