اليوم الأول لـ«فيينا».. مشادات واتهامات ولا نتائج

شهد اليوم الأول من جولة فيينا للمباحثات السورية مشادات كلامية خلال اجتماع المبعوث الأممى بوفد النظام، إضافة إلى اتهامات لدى ميستورا بعدم الحيادية، بل وتقديم مذكرة اعتراض رسمية بأدائه له.

وكان دى ميستورا أحاط أمام مجلس الأمن متهما النظام السورى بعرقلة الحوار.

وحيث تعقد الجولة التاسعة من المفاوضات السورية فى فيينا، رفض وفد النظام أى تفاوض خلال الاجتماع كما كان مقرراً، مقترحاً ترك التفاوض إلى اجتماعات سوتشى الأسبوع المقبل على الرغم من أن المبعوث الأممى والهيئة العليا لم يحسما قرارهما بشأن حضورها.

وعن شروط المعارضة لحضور سوتشى والتى سلمتها إلى روسيا، كان أبرزها:

- عدم تكريس مسار سوتشى كمسار تفاوضى، وأن يعقد مرة واحدة فقط، ويصدر عنه توصيات لمسار جنيف فقط.

- أن ينضوى المؤتمر تحت مظلة القرار الأممى 2254، ويعترف النظام وموسكو بمسار جنيف مسارا شرعيا وحيدا للعملية السياسية.

يذكر أن رئيس هيئة التفاوض، نصر الحريرى، كان أعلن قبل انطلاق اجتماعات فيينا أن الهيئة لن تحسم ذهابها لسوتشى دون الحصول على معلومات كاملة عن المؤتمر من موسكو.