أحمد على عبدالله صالح
كان أحمد على صالح "45 عاما"، قد عُين سفيرًا لبلاده فى أبوظبى عام 2012، لكن مع اندلاع النزاع اليمنى عام 2014، وإثر تحالف والده مع المتمردين الحوثيين، قيّدت الإمارات تحركاته وفرضت عليه الإقامة الجبرية ومنعته من مغادرة أراضيها.
وقالت وكالة الأنباء الاماراتية الرسمية، الجمعة، إن بوجدانوف قدم لأحمد صالح الخميس واجب العزاء فى مقتل والده فى ديسمبر على أيدى المتمردين بعد انفراط تحالفه معهم.
ونقلت الوكالة عن المسؤول الروسى تأكيده على "الدور الذى يمكن أن يلعبه" حزب المؤتمر الشعبى العام، الذى كان يتزعمه الرئيس اليمنى السابق "من أجل التوصل إلى حل فى اليمن".
ومن جهته، أبدى أحمد صالح "ثقته فى قدرة قيادات و كوادر المؤتمر الشعبى العام فى الداخل والخارج على الوحدة"، بحسب الوكالة.
وشدد على ضرورة "اصطفاف قيادات وأعضاء المؤتمر إلى جانب كل شرفاء الوطن، وكل الخيرين من الأشقاء والأصدقاء فى الوطن العربى و العالم".
كان ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد قدم التعازى لنجل على عبدالله صالح فى مقرّ إقامته فى السادس من ديسمبر بعد يومين على مقتل والده، فى خطوة رأى مراقبون أن من شأنها أن تدعم حظوظه لخلافة أبيه، بحسب "أ ف ب".
واختار حزب المؤتمر الشعبى العام بعد شهر على مقتل زعيمه رئيسا جديدا له خلال اجتماع عقده فى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين.
وقبيل مقتله، انهار التحالف بين الحوثيين وصالح على خلفية صراع على تقاسم النفوذ والسلطة، وأعلن الأخير استعداده لفتح "صفحة جديدة" مع السعودية التى تقود تحالفًا عسكريًا فى اليمن دعما للحكومة المعترف بها وفى مواجهة المتمردين.
