
زعيمة ميانمار
وبحسب صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، أوضح ريتشادسون أن تشى، التى اعتبرها صديقة لفترة طويلة، طورت "عقلية الحصار" فى منصبها، لكنه شدد على ضرورة مواصلة الحكومات الغربية التعاون مع ميانمار، لافتا إلى أن الزعيمة كانت أفضل أمل للتغيير فى البلاد.
وقال ريتشادسون خلال اتصال هاتفى مع "رويترز": "العلاقة مع الغرب وجماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والإعلام الدولى مروعة".
وفى 2016، شكلت بورما لجنة دولية للمشورة حول أزمة الروهينجا، التى استقال منها ريتشاردسون متهما زعيمة البلاد بالافتقار إلى "الزعامة الأخلاقية".
وقد فر حوالى 688 ألف مسلح من الروهينجا من راخين فى ميانمار إلى بنجلاديش خلال الأشهر الاخيرة هربا من حملة عسكرية شنتها قوات الامن عقب هجمات المتمردين على قوات الأمن.
