بوتين وترامب
وأعلن دميترى روجوزين، نائب رئيس الوزراء الروسى، أن موسكو وضعت "حلولا معينة" ستتخلص روسيا بموجبها من طاعون العقوبات الغربية تمامًا.
واعترف المسؤول الروسى بأن "العقوبات" تخلق صعوبات معينة، مشيرًا إلى أن العقوبات "تُفرض بصورة غير شرعية حاليًا، وتشمل تقريبًا، جميع مؤسسات القطاع العسكرى الروسى، فضلًا عن المؤسسات المالية والائتمانية التى تتعاون مع القطاع الصناعى العسكرى.
وأعرب عن ثقته بأن الجانب الروسى سيتمكن من التغلب على تبعات العقوبات، قائلًا: "رغم ذلك، لقد وضعنا حلولًا معينة ستخلصنا من هذا الطاعون".
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على روسيا بهدف مواصلة الضغط على موسكو.
وقال بيان الخارجية: "إن واشنطن لا تستطيع التخلص من الأوهام، بأنه يمكن إخافتنا من خلال رفض منح التأشيرات أو فرض حظر تجارى، لإجبارنا على التخلى عن المسار المستقل ضمن الساحة الدولية، والدفاع عن مصالحنا الوطنية.. وإذا كانت السلطات الأمريكية تفضل فسخ الروابط الاقتصادية وغيرها مع روسيا، فمن حقها، ونحن نحتفظ بحق الرد، ومع ذلك، فقد آن الأوان للاستراتيجيين فى واشنطن أن يفهموا أن حملة العقوبات بلا معنى، والتى لم تقدم ولن تجلب لهم أى نتائج، ولن تؤدى إلا إلى خسائر مالية للشركات الأمريكية، فإنها تثبت للعالم بأسره عجزهم، وبطبيعة الحال، لن يكونوا قادرين على إخفاء دورهم فى انقلاب الميدان فى كييف وتأجيج الحرب الأهلية فى أوكرانيا".
كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت، اليوم السبت، عن فرض عقوبات جديدة بحق 21 مواطنًا روسيًا وأوكرانيًا أغلبهم من مقاطعتى دونيتسك ولوجانسك، وكذلك ضد 9 شركات مسجلة فى أوكرانيا، وروسيا، إضافة إلى عقوبات أخرى فى قطاع الطاقة.
