
جوليو ريجينى
فيما نفت إدارة الجامعة، خلال اللقاء علمها بتفاصيل الأبحاث التى كان يجريها ريجينى داخل مصر، تحت إشراف الدكتورة الموالية لجماعة الإخوان مها عبدالرحمن، بحسب صحيفة "ديارى ودى أودين"، الإيطالية.
ورفضت إدارة الجامعة اتهامات الصحافة الإيطالية بـ"عدم التعاون"، مشيرة إلى أن هناك "بروتوكول سرى يحكم واقعها الأكاديمى"، وأنها كانت تعتبر ريجينى باحثًا خبيرًا ولم تكن على علم بمحتوى البحث الذى كان مطلوب منه فى مصر.
وحضر اللقاء عضو البرلمان الأوروبى النائب أليكس ماير والبروفيسور إيليس فيران، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، وبول ميلريا، رئيس إدارة الاتصالات فى الجامعة.
وتحمل غالبية الصحف الإيطالية جامعة كامبريدج والدكتورة مها عبدالرحمن مسؤولية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، إذ يتهم الإعلام الإيطالى مها عبدالرحمن بالانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكداً وجود مؤامرة تهدف إلى ضرب العلاقات المصرية ـ الإيطالية وراء الحادث.
