
صديق خان (يمين) وجيرمى كوربن.
وأعلن أوزبورن أنه كان يريد فى البداية استهداف مسيرة مؤيدة للفلسطينيين نظمت فى شوارع العاصمة البريطانية، و"صدم أكبر عدد" ممكن من الأشخاص.
وخلال استجواب المدعى العام بشأن ما إذا كان المشتبه به يسعى إلى قتل جيريمى كوربن، الذى كان من المتوقع أن يشارك فى التجمع لكنه عدل عن ذلك، رد أوزبورن بالإيجاب.
وقال إن "ذلك كان سيُخرج إرهابيا من شوارعنا"، مضيفا: "لو كان صديق خان موجودا أيضا، كان الأمر أفضل بكثير، كان يمكن أن يكون الأمر مثل الفوز فى اليانصيب".
ومُنع أخيرًا منفذ الهجوم البالغ 48 عامًا والأب لأربعة أطفال، من الوصول إلى التظاهرة عبر إغلاق الطرقات.
وبعيد منتصف ليلة 19 يونيو، صدمت حافلة صغيرة مجموعة أشخاص قرب مسجد فينسبرى بارك شمالى لندن، تجمعوا لمساعدة مكرم على، وهو رجل يبلغ 51 عاما، كان أصيب بعارض صحى، وقتل أخيرًا على فى الاعتداء بالإضافة إلى إصابة 11 آخرين.
وجاء الاعتداء فى أجواء من التوتر فى المملكة المتحدة، بعد ثلاثة اعتداءات خلال ثلاثة أشهر فى لندن ومانشستر، أسفرت عن مقتل 55 شخصًا وتبناها تنظيم داعش المتشدد.
وقالت صديقة اوزبورن، التى كان يعيش معها فى كارديف فى ويلز، إنه "مكتئب" و"مدمن على الكحول" و"مهووس بالمسلمين فى الأسابيع التى سبقت الحادث".
ودارين أوزبورن، الذى يدعى أنه غير مذنب، نفى الثلاثاء أن يكون منفذ الاعتداء، وأكد أنه فقط أحد ركاب الحافلة التى كان يقودها رجل قال إن اسمه ديف وإنه شريك فى الاعتداء.
وكان المتهم قد أكد فى البداية أنه لم يعط أى تصريحات، وأوضح لاحقا أنه غيّر رأيه "لقول الحقيقة"، ومن المتوقع انتهاء محاكمته الجمعة.
