
إبراهيم غندور
وفى تصريحات صحفية أكد غندور أن القمة التى جمعت الدول الثلاث فى أديس أبابا تجاوزت أزمة سد النهضة الإثيوبى، وشملت ملفات اقتصادية وتنموية، أسفرت عن إنشاء سكك حديدية وطرق برية تربط الدول الثلاث، فضلا عن تأسيس صندوق مالى مشترك للصرف على المشاريع التكاملية.
وتطرق وزير الخارجية إلى تفاصيل التفاهمات حول "سد النهضة"، قائلا إنه سيتم إنشاء لجنة سياسية أمنية فنية مشتركة، تضم وزراء الخارجية والرى، ومدراء فى أجهزة الأمن والمخابرات، من الدول الثلاث، مشيراً إلى أن ستقدم دراسات فنية لرؤساء الدول الثلاث تتعلق بملء بحيرة السد، وكيفية التشغيل، بما لا يؤثر على حصص دول الحوض، خاصة السودان ومصر.
وأكد غندور أن اللجنة ستجتمع فى القاهرة خلال الأسبوعين المقبلين، لمناقشة جميع الملفات العالقة بين البلدين، موضحا أن العلاقة بين إثيوبيا ومصر والسودان أزلية ومقدسة وتجب المحافظة عليها، ووضع العلاقة فى إطارها الصحيح، حتى لا تتعرض لهزات كما حدث قبل هذا اللقاء فى أديس أبابا.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد التقى مع الرئيس السودانى عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبى هايلى مريام ديسالين فى قمة ثلاثية على هامش القمة العادية الثلاثين للاتحاد الإفريقى، وخرجوا من اجتماع القمة متشابكى الأيدى "علامة على التضامن وروح التعاون الإيجابى".
يذكر أن العلاقات السودانية المصرية شهدت توتراً فى الآونة الأخيرة على خلفية عدد من الملفات، أبرزها النزاع حول منطقة حلايب وشلاتين الحدودية.
