ميليشيات إفريقيا
وذكر موقع "سكاى نيوز" أن المنظمة عالجت عشر ناجيات من الواقعة التى كانت بتاريخ 17 فبراير بالقرب من قرية كيريويرى بشمال غرب البلاد.
وقالت "أطباء بلا حدود" إن الضحايا لم يتمكن من طلب علاج طبى إلا بعد أسبوعين خشية التعرض لمزيد من الهجمات، إذا حاولن الوصول إلى المستشفى، بينما أحجمت الكثيرات منهن عن طلب العلاج خشية الفضيحة.
وفى بيانٍ لها، أوضحت المنظمة أن النساء غادرن القرية لجلب الماء، وكن فى طريقهن إلى الحقول عندما هاجمهن المقاتلون، وأضافت أن بعضهن نجحن فى الفرار، بينما أُجبرن الأخريات على الذهاب إلى قاعدة الميليشيا، حيث تعرضن لاغتصاب متكرر قبل إطلاق سراحهن.
ولم تتمكن المنظمة من تحديد الجماعة المسؤولة عن الهجوم.
وأوضحت سوليمانى أموين، قابلة فى مستشفى بلدة بوسانجوا الذى لجأت إليه الضحايا للعلاج، "بعضهن كن فى حالة صدمة تامة، والبعض شلهن الخوف أو أعجزهن عن الكلام عن الواقعة، والبعض أصبن بجروح غائرة نتيجة نصال حادة".
وأضافت القابلة: "كان المشهد مروعا.. انفطر له قلبى".
وتشهد جمهورية إفريقيا الوسطى حالة من الفوضى منذ إطاحة جماعة سيليكا المتمردة بالرئيس فرانسوا بوزيز، عام 2013، مما دفع ميليشيات "أنتى بالاكا" لارتكاب سلسلة من عمليات القتل.
