مقاتلو عفرين
كما أكد مقاتلو وحدات حماية الشعب فى جبهات القتال بمنطقة جندريسه أن جيش الاحتلال التركى ومرتزقته يحاربون بطيرانهم، منتهجين القصف الجوى لعجزهم عن المواجهة البرية أمام القوات الكردية، حيث تتعرض جندريسة لقصف جوى من جيش الاحتلال التركى، دمر قرابة 50% من المنازل والمرافق العامة، إضافة إلى سقوط الضحايا من المدنيين بالعشرات ما بين جريح ومصاب.
فيما زعم الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، أن قوات بلاده فرضت حصارا على مدينة عفرين شمال سوريا وستدخلها فى وقت قريب.
وقال أردوغان، فى خطاب تلفزيونى ألقاه، اليوم الجمعة، فى العاصمة التركية أنقرة: "منذ إطلاق عملية غصن الزيتون فى منطقة عفرين السورية تمكنت القوات المشاركة فيها من تحييد 3171 إرهابيًا، وأصبحت مدينة عفرين تحت حصارنا وقد ندخلها فر أى لحظة".
وادعى أردوغان أن القوات التركية "ستطهر الشمال السورى من الجماعات الإرهابية حتى الحدود مع العراق" بعد تنفيذ العمليتين ضد المسلحين فى كل من منطقتى عفرين ومنبج.
بينما يؤكد مقاتلو وحدات الحماية الكردية قدرتهم على التصدى لأردوغان وميليشياته أرضًا، ويقول آزاد شيخ قنبر، من مدينة حلب توجه إلى مقاطعة عفرين لمساندتها والدفاع عنها ضد المحتل التركى، "إن جيش الاحتلال التركى ومرتزقته لا يستطيعون محاربتنا على الأرض، ولم تكن تتقدم إلا باستخدامها الطيران الحربى بسبب ضعف إرادتهم"، مضيفاً بأن الطيران الحربى هو الذى يحاربهم".
وقال أحد جنود جيش وحدات الحماية الكردية إن أردوغان يحاول تعويض خسارته من خلال قصفه للمدنيين، لافتًا إلى أنه صّعد من قصف المدنيين خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أنه بالرغم من أن تركيا ثانى بلد فى الناتو وتحاربهم بأحدث الأسلحة وبدعم دول ومنظمات وصمت دولى ضد مدينة صغيرة كعفرين، إلا أن الكورد يبقى المنتصر بعد شهور من القصف الوحشى، خسرت فيها تركيا المعركة أخلاقياً.
وشدد على أنه بسبب خسائر الجيش التركى وكسر هيبة جيش تركيا، فإنها تريد الخروج من الوحل بأقل الخسائر.
كما أشار ديرسم فيان، المقاتل فى وحدات حماية الشعب، إلى أن "الاشتباكات الدائرة خلال يومين قُتل العشرات من مرتزقة جيش الاحتلال التركى بالرغم من استخدام المرتزقة للأسلحة الثقيلة وخاصة الطيران الحربى".
وشدد ديرسم على أن جيش الاحتلال التركى ومرتزقته مهزومين على الأرض، ولن يحققوا أى مكاسب فى المنطقة.
وأوضح سرحد عفرين، أحد المقاتلين الأكراد، أنه لا يمكن لأى قوة أن تضعف إيمان الشعب الذى قاوم أكثر من 48 يوماً بوجه الطيران التركى المحتل، دون أن يتركوا أرضهم وأبنائهم المجابهين فى جبهات القتال.