معتقلات أردوغان
والخميس، كانت بلاد الأتراك على موعد مع آخر انتهاك أردوغانى ضد الصحفيين، بعد أن أصدرت محكمة تركية أحكاما بسجن 25 صحفيا مددا تصل إلى 7 سنوات ونصف السنة فى ختام إحدى المحاكمات التى تتعلق بتحركات الجيش التى وقعت فى يوليو 2016، بحسب وكالة دوجان.
معظم هؤلاء المدانين مع وسائل إعلام قريبة من حركة الداعية فتح الله جولن الذى تتهمه أنقرة بالوقوف وراء تحركات الجيش للإطاحة بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تعاونوا لكنهم نفوا جميعا أى تورط فى محاولة الإطاحة بالحكومة التركية.
وكان الإدعاء العام التركى أصدر أوامر الجمعة الماضية، باعتقال 154 شخصا لمعارضتهم أردوغان والاشتباه فى صلتهم بالشبكة التى خططت لتحركات الجيش الذى شهدته البلاد عام 2016.
"روسيا اليوم"، نقلت عن الإعلام التركى أن الشرطة شنت عمليات فى خمس محافظات لاعتقال 154 شخصا بينهم مسئولون بحريون ومعلمون.
تركيا واصلت سلسلة القمع، بحسب ما يرى المراقبون، بالقبض على حوالى 50 ألف شخص وفصل أكثر من 110 آلاف موظف حكومى، بسبب صلتهم المزعومة بجماعة جولن أو بجماعات مسلحة أخرى.
لكن الحقوق المسلوبة فى تركيا، امتدت إلى المرأة فى عيدها، إذ قررت السلطات التركية الاحتفال باليوم العالمى للمرأة على طريقتها الخاصة، بإصدار قرار باعتقال 121 سيدة بتهمة التورط فى محاولة الانقلاب الفاشلة.
"زمان" التركية، نقلت عن بيان أصدرته النيابة العامة التركية، الخميس، أنه تم إصدار مذكرات ضبط وإحضار فى حق 121 سيدة مقيمات فى مدينة إسطنبول و29 مدينة تركية أخرى، ليؤكد كل المتابعين للشأن التركى، أن النظام الحالى الذى لا يؤمن بالحقوق لم يعد قادرا على حفظها أو أدائها لأصحابها.