صراع ليبيا
وأضافَ «الكبير»، خلالَ لِقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، أنَّ المشكلة هو أنَّ الجنوب الليبى مِساحات شاسعة، وهناك مناطق وعرة يستطيعون الاختباء فيها، رُبما الخبر الجيد هو أنّهم لن يَستطيعوا أن يحصلوا على حاضنة شعبية فى أيٍ من قرى الجنوب.
وأوضح «الكبير»: «لا أعتقد أنَّ الميليشيات والمَجموعات الإرهابية أنهم يَتحصلون على قاعدة شعبية فى الجنوب الليبى رُغم أنَّ تقريرًا أمميًا يُؤكد أنَّ بعض رموز النظام السابق يَتعاونون مع تنظيم داعش الإرهابى جنوب بنى وليد، ويقومون بين الحين والآخر بإقامة بوابات وهمية واستيقافات وبعض الهجمات على مدينة سرت».
وتابع «الكبير»، أنّه من الصعب أنْ تحصل الميليشيات الإرهابية على حاضنة شعبية فى الجنوب الليبى لكن سيجدونَ مناطق وعرة وصعبة يَتمركزون فيها، ويُعدون فيها السيارات المفخخة والانتحاريين لإرسالهم إلى مختلف المدن الليبية.
وأشار «الكبير»، إلى أنَّ المشكلة الأخرى، هو أنَّ الجنوب الليبى يُعانى من صراع قبلى ومن قوات مرتزقة من مُختلف دول أفريقيا جنوب الصحراء تشاد والنيجر ودارفور والسودان، لذلك المشكلة فى الجنوب معقدة للغاية وسيزيدها وجود هذا التنظيم تعقيدًا.